المتابعون

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

:::عظُم المصـــــــاب:::ولازالت الغفــــلة


عظم مصابنــــا....
وتفرقت أشلاؤنا.....
وعلا نباح عدونـــا...
وتكالب الساقط علينــا....

والغفلة تبقى سيدة  الموقف

تصبح أيامنا ظلماء....
وقلوبنا بيننا بالحقد سوداء....
نققت ضمائرنا وسرنا في بلاء....

والغفلة تبقى سيدة  الموقف

تركنا بسخف شريعتنا السامية....
وابتعدنا عن آي القران الغالية...
واتجهنا لقوانين البشر البالية...

والغفلة تبقى سيدة  الموقف

أصبحت في حالة ذهول    ::::::::::::      أصول وأجول

هل ما يحدث من كوارث في أمتنـــا حقيق أم خيال
ألسنا أعظم الأمم ولا يضرنا من عدونا فعال
ألا يجب أن نحمل للعالم أعظم الخصال
لأن قائدنـــا أعظم وأرسخ وأتقى الرجال

::::::::::::::::::::::::::::

إذن ما الذي يحدث؟؟!!
لماذا وصلنا إلى هذا  الحال؟؟!!
لماذا نحن في هذه الغفلة؟؟؟؟

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

وخزياااااه
عرفت الآن
ولكن هل فات الأوان

:::::::::::::::::::

تركنا كتاب الله فكان الخزي والعار
تركنا سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فكان الخذلان
تفرقنا وانشغلنا بالتوافه فـتكالبوا علينا الأعداء ورسموا الخطط لتدميرنا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

والآن لكل من في قلبه غيرة على هذه الأمة
أنت الذي تقرأ هذه العبارات ألم يتحرك لك ساكن!!
إلى متى ستبقى  في غفلة؟؟
ما يحدث من حولك يخصك ويخص كلم مسلم فراجع نفسك

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سأترك خاتمة خواطري النازفة لكم

فهل منكم من يضمد بدوره الجراااح؟؟؟؟؟؟؟؟








الأربعاء، 7 أغسطس 2013

ضيفنـــــا.....تمهل ~الجزء الثاني2~



وفي الصباح الباكر خرج قرص الشمس بحلته البهية وهو ينشر سلاسله الذهبية في جوف السماء 
وعلى سطح الأرض،حتى عم المكان بدفء وضياء وفرحة وهناء وانطلق البلبل شاديًا غناء..
استيقظ الابن وانطلق يركض بثوب نومه وهو ينفض آثار النوم مستقبلًا بهمةٍ اليوم الجديد..


حتى وصل إلى شرفة المنزل فإذا بالشمس مشرقة تحييه مرسلتًا شعاعًا

غمر وجهه الصغير البريء ،،فأسرع نحو أبيه سائلًا:هل رحل ضيفنا؟؟؟

فانتبه الابن بوجود صندوقين أحداهما أبيض ممتلئ بالمصابيح وأمتعه جميلة متلألئة 

تشبه لآليء البحر ويبدو أنه نظيفًا أما الصندوق الآخر الذي وجد في زاوية الغرفة أسود 

اللون تبدو عليه أثر القذارة وحبيبات الغبار ويبدو أنه مهجور فارتسمت على وجهه ملامح الاستغراب..
لم يتكلم الأب و اكتفى بالمشاهدة حتى انتهى ابنه من توزيع نظراته في أنحاء الغرفة ثم قال بكل

ثقة:ما رأيك أي الصندوقين أعجبك؟؟

أشار الابن مسرعًا ومن غير تفكير إلى الصندوق الأبيض النظيف
فقال له والده: يجب أن نهتم بذلك الصندوق جيدًا ونملؤه بكل ما هو مفيد 

لأننا سنحتاجه يومًا ما ،،،،أما ذلك الصندوق فلا شأن لنا به فهو لا يعنينا أبدًا
أما ضيفنا فلقد أعد أمتعته وقت نومك واستعد للمغادرة بعد أن ودعنا ،،نتمنى أن نكون قد أسعدناه وقدمنا له واجب الضيافة كما
 يجب.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخي القارئ،أختي القارئة: 

إن ذلك الضيف هو رمضان وشخصية عبد الله هو أنت يا إنسان

أما الصندوقين فهما عملك الصالح والسيئ وأنت تختار بمن تهتم ومن تهمل


في نهاية القصة أتمنى لكم الفائدة والمتعة وكل عام وأنتم بخير والأمة الإسلامية بخير وسلام....
                           
 بقلمي الفياض


الأحد، 4 أغسطس 2013

ضيفــــنا..تمهـــل ~الجزء الأول~


عند غروب الشمس وبعدما ارتدت السماء ثوبها الأحمر البرتقالي وعلى سفح جبلٍ يمتد أمامه روضة فسيحة وعند الأفق تبدو هذه الروضة كفتاة تتلألأ ومن ورائها غيمات بيضاء كقطع القطن الأبيض المنفوش

امتدت أنامل الشفق حتى تسللت بيت عبد الله  من نافذته الخشبية التي انتشرت عليها حبات الرمل الدقيقة.

جلس عبد الله ويبدو عليه التعب والحزن ويتلألأ وجهه نورًا وبؤسًا في الوقت ذاته...
وعيناه المرهقتان من التأمل والتفكر والقراءة....
دخل عليه ابنه الصغير الذي امتلأ دهشةً واستغرابًا وبادر والده بالسؤال البريء:مالك يا أبي لماذا أنت حزين هكذا لقد كنت سعيدًا قبل قليل أتريد طعامًا هل أنت جائع؟؟سأله وهو يتطلع إلى إجابة مرضية.

تطلع إليه والده بنظرة حانية وأخذ يسحبه بلطف ليجلسه بجواره وقال له بلهجة حزينة:سيرحل ضيفنا بعد أيام،ضيفنا الذي تحبه وتجلس معه.

وفي ذلك الموقف بدلت السماء ثوبها ولبست ثوبًا رماديا ينتشر فيه سواد ولمع البرق واشتد ضوءه،ودوَى هزيم الرعد قاصفًا السماء في لوحةٍ أخَاذةٍ تدعو للدهشة والانبهار.

فنظر الملاك الصغير عبر نافذة المنزل إلى ذلك المنظر الرهيب وعندما بدأت السماء ترسل رذاذًا خفيفًا ابتسم قائلًا:انظر يا أبي السماء تمطر لن يستطيع ضيفنا المغادرة وأظنها لن تهدأ قبل أيام لذا أعتقد أنه سيمكث عندنا طويلًا
.

بقي عبد الله متسمرًا مكانه ينظر إلى ابنه وإلى السماء وإلى البرق الساطع وإلى القمر الذي اختفى خجلًا بين الغيوم ثم ابتسم حتى بدت نواجذه ثم وقف ومشى مقتربًا من ابنه يربت على ظهره ويدعوه إلى النوم فقد تأخر الوقت.
_______________________________________________
_______________________________________________
من هو ذلك الضيف المحبوب؟؟

وهل سيرحل أم سيمكث إلى حين انتهاء العاصفة؟؟

وهل سينتهي المطر سريعًا يا ترى؟؟

كــل ذلك أعـــزائي  فــي الــجزء الثــاني ،ترقبــوه قريبــًاففيه أحداث جديدة...

بقلمي الفياض