المتابعون

الجمعة، 17 يناير 2014

~*~ أين أنـــــا من حياتي؟ ~*~







في يوم من الأيام الباردة حيث الثلوج المتساقطة تعم المكان،أسرع حارس 

القرية ممسكًا بمظلته مسرعًا نحو بيته..فأخذ يهرول ويهرول ليصل لبيته ويحتمي من ذلك 

البرد القارص الذي احتوى المكان.


.وإذا به يرى رجلًا يسير ببطء تحت 

الثلوج،يلتفت يمنة ويسرة ،تبدو عليه ملامح الحيرة ،فأقبل عليه مسرعًا ثم بادره 

بالسؤال:هل تود المســـاعدة؟؟

أجابه الرجل متبلدًا:ماذا؟؟

أعاد عليه الحارس قائلًا:عفوًا أخي ،من أين أنت؟وأي وجهة تقصد؟
هل تصف لي بيتك أوصلك إليه؟صمت الرجل برهة ثم قال:لا ادري

عندها اندهش الحارس وحاول تبديد دهشته فسأله:ألا تعرف أين وجهتك؟ أجابه 

الرجل :نعم لا أدري...

والآن نحــــــــــــن من سيطرح السؤال؟

أيها القارئ..

ما موقفك لو كنت أنت الحارس؟

هل ستغضب من ذلك الرجل؟

أم ستشك في قواه العقلية؟

..........لا أظن أنك سترضى عن سلوك هذا الرجل،لأننا غالبًا لن نرضى بمثل هذا التصرف من الضياع والحيرة

ولكن هل سألـــــــت نفسك الآن.....

 إلى أين تريد أن تصل بحياتك بعد3أو5أو10سنوات من الآن؟

هل لديك وجهة تريد الوصول إليها؟

هل أنت مقتنع بالطريقة أو الطريق الذي تسير عليه الآن؟

هل تعلم إلى أين أنت ذاهب بنفسك؟

إذا كانت الإجابة بـ {لا} فمتى تود التغيير؟
إلى متى ستبقى لاهيًا عن نفسك؟

إذا كنت مجدًا ناويًا بصدق أن تطور وتغيير من ذاتك فأكمل هذا المقال وسوف ترى –بإذن الله-التغير..

أما إذا كنت لا تنوي التغير...
فتوقف وراجع نفسك ونذكرك بقول الشاعر:دقات قلب المرء قائلة له ~~~~~~إن الحياة دقائق وثواني
لا تستغفل فعمرك محدود,,


والآن بما أنك أكملت..
واقتنعت بالتغيير فهذه أول خطوة تحسب لك..
إن دينك الحنيف يدعوك لذلك قال تعالى{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}


=================================================
يجب أن تسأل نفسك...

من أنا بالتحديد؟

ماهي غايتي؟

ماهو دوري في عمارة الأرض؟

كيف سأؤثر في من حولى؟

لاتستغرب..


أنت لك دورًا فعالًا قي مجتمعك

أنت تستطيع التغيير

فقط عندما تخـــــــــــرج يدك من جيبك

لاتسال:متى يأتي النصر؟أو متى سننهض؟

بل أسأل نفسك:ماذا فعلت لتستحقه

إذا هــــــــــــنا تكمن المشكلة...

إذا واجهت مشكلة....فانظر لنفسك

إذا تعسرت الأمور في وجهك....فانظر ماذا صنعت؟

إذا واجهت خصامًا من صديق –قريب-....فانظر للسبب في ذاتك؟

إذا لابد من إصلاح الذات حتى نصل لمرحة التغيير والتطوير..

الحل المجدي:::


إذا  ركزت كل جهودك على نفسك وبدأت تعالج الأسباب لا النتائج وأخذت تصلح من ذاتك متوكلًا على خالقك فثق،ثـــق،ثــــق
بأنك ستصل وبجدارة لما تصبو إليه نفسك والآن ماعليك سوى:

1/توكل على ربك
2/راجع نفسك
3/حدد هدفك ووجهتك
4/أتقن مهارات التواصل مع الآخرين
5/أعطي بلا مقابل

وستصبح نبراسًا تضيء لنفسك ولمن حولك

ولاتنسى إخلاص نيتك حتى تبارك جهودك..
...
والآن انهض وانفض عنك غبار الكسل
فأمتك ومجتمعك بانتظارك..

بقلمي الفياض
#هاوية_قلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق