المتابعون

الأحد، 30 يونيو 2013

~عندما تتخلى الشمس عن النهار~



عندما يتخلى ضوء الشمس عن السطوع خلال النهار
فلا أشعة ولا ضياء
وحيث يحل شبح الظلام الحالك في غير محله
ذلك الزمن
يصبح فيه الباطل حقًا
ويمسي فيه الكاذب صادقًا
وتصبح فيه القلوب جلمودًا صلبًا
ويؤمَر فيه الخائن
ويترأس فيه الفاسق
ويذل فيه المناضل صاحب الشهامة
الذي تأبى نفسه أن تعيش بين دياجير الظلم وسجون العدوان
أيجود بنفسه في سبيل إظهار الحق؟؟
أم يصبر ويصمت للعدوان القاهر الذي حول ضياء الصبح إلى ظلام غاسق؟؟
لكن فلسفة التفاؤل وقوانين الرضا تحتم علينا أن نصبر و ندعو ونتفاءل بغد أفضل.
فالعاقل الحصيف لا يضيع نفسه وسط المهالك بروح يائسة قانطة
فلا بد من هذه النقطة السوداء بأن تزال من صفحات المجد في كتاب الأمة الإسلامية
ولابد أن تعود المياه إلى مجاريها
وأن تثمر الشجرة من جديد
وأن تشرق الشمس في صباح مجيد

            ببـــــــــسمة تنبئ بنـــــــصر عظيم.
بقلمي الفياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق