حقيقة وليست خيال
ولا مجرد كلام يقال
فهي كنوز إن أحسنت الفعال
والتزمت بخير الخصال
فزت بكنوز رب العزة والجلال
ذلك الضيف الغالي
تطيب النفس للقائه
وتزهو الأفئدة إيمانًا ورضًا
وتهب نسائمٌ عاطرة لتمحو غمام الفتن
يصبح بحضوره الأنس أنسين
والثواب اثنين
وينفى شياطين إبليس ويقيدون
ترى أيكون ذلك كله في ضيف واحد؟؟
وما هي قصة الكنوز التي يحملها؟؟
ذلك الضيف هو رمضــــــان
أما كنوزه فإليكم بعضا مما يعرض عليكم:
1ـ بشرى
إليك يا من أثقلت كاهلك الذنوب والمعاصي
وصرت غارقا فيها لك الكنز الأول{المغفرة}فاحرص على الفوز بهذا
الكنز،
قال صلَّى الله عليه
وسلَّم-: ].
من قام رمضان إيمانًا
واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه» [متفقٌ عليه«.
2ـ إليك يامن ارتديت ثوب اليأس
وانزويت في ركن مظلم من غرفتك ابشر بالكنز الثاني{الرحمة} فاحرص عليه.
3ـ فرصة لا تعوض لكم
جميعا جائزة الرحمن لكل من صام وقام وأحسن ليبلغ المرام إنه{العتق من النيران}،فقد قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-:]. إنَّ لله -تعالى- عتقاء في كلِّ يومٍ وليلةٍ» [وصحَّحه الألباني 2169 في صحيح الجامع«فبادروا بالإتقان.
4ـ أيها المحروم يامن تتشوق لجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات الوفيرة إليك هذه الجائزة{ليلة القدر}احرص عليها لتكون السعيد المرحوم.
وغيرها
من نفحات الإيمان المباركة والأجور المضاعفة فاحرص
على أن تجمع كل كنوزه التي يعرضها عليك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق